شب باول عمرو عرف انو مريض وما بقالو اقل من شهر لحتى يعيش... الشب يأس ...
كل يوم بيتمشى في اجواء المدينة حاطط راسو بالارض ما بيكلم حدا ولا حدا بيكلمو بيخلص اليوم بيرجع ع غرفتو بيضل سهران الليل ناطر فجر جديد ليتمشى بالمدينة..
ويوم من الايام مرق قدام مكتبة وكانت في بنت اكتر من جميلة بتبيع كتب في المكتبة فمرق لعندها واشترى كتاب وضل يطلع فيها سحرتو ببتسمتها وعيونها الحلوة وسحب حالو وراح ......
وكل يوم هيك ع نفس الحالة بدو يكلمها ويقولها قدايش بحبها بس يشوفها بيسكت
وبيشتري الكتاب وبروح كل يوم نفس الشي لعند ما اندبت الخزانة كتب وما بيقرهون حتى .
بيشتريهون علشان ايشوفها ويحاول يكلمها بس في كل مرة جمالها بيسكتو..
اجا يوم ما لاحظت البنت انو ما اجا الشب فسالت عنو وعن عنوانو ومشيت ع بيتو دقت ع الباب فتحت امو الباب لابسة اسمرفي اسمر بتبكي تفاجأت البنت وغمرتها ودموعها ع خدها وطلبت البنت انها تشوف غرفتو وشافت الكتب الي في الخزانة وقالت:
لو قرا كتاب واحد من هاي الكتب لعرف قدايش انا بحبووو