يا دارُ ليلى ...
اذا ما لفكِ الغلسُ ,,
بعد الـــعشاءِ
ونامَ الناسُ والعسسِ
فلا تردي - رجاءَ -
من فتكت به اللحاظُ ,,
اذا ما جاءَ يختلسُ
ما ليلةٌ تنقضي ,
الا وأذكرها ....
لا القلبُ يسلو والا الاشواقُ
تحتبسُ
فالروحُ شاردةٌ ...
والنفسُ والهةٌ
والقلبُ من هواها يشفى
وينتكسُ ,,,,,,
والبعد أعدى عدو بين من علقت
نفوسهم بحبال الحب
وأنغمسوا ,,
من أجل هذا
أرى طيفي يفارقني
يغدو اليها ....
وما في نفسه دنسُ ,
وليس لي سلطةٌ
تستطيعُ تمنعه اذا ليدأب
اذا ما دام لي
نفسُ .......
كيف النسيانُ ؟
فعقلي شاردٌ أبدا
ولن يعودَ
اذ لم تعودي يا ليلى
بالهمس ....